ردت إيران على كيان يهود بعدد من المسيّرات والصواريخ البالستية التي تم اعتراض أكثرها في أجواء الدول العربية المحيطة بكيان يهود قبل وصولها!
الراية: عاش الناس ساعات من الترقّب والانتظار لما سيؤدّي إليه الرد الإيراني على قصف كيان يهود لسفارة إيران في دمشق، ومع أنّ الناس قد فوجئوا بإعلان إيران عن انتهاء ردها؛ لكنهم عبّروا عن فرحتهم بمشاهدة الصواريخ تمرّ من فوقهم، وقاموا بتصويرها، مع ما صاحب ذلك من مظاهر الفرح؛ كالتكبير والصفير وصرخات الفرح... كل ذلك يعبّر عن الشوق الشديد عند المسلمين في فلسطين والبلاد المجاورة لها وبقية بلاد المسلمين؛ شوقِهم لرؤية أحد يقاتل كيان يهود ويوجّه نيرانه إليه، بعد مراحل الذلّ والهوان التي عاشوها بوجود الحكام الرويبضات، عملاء الغرب وخدّام الاستعمار.
مسرحية الرد الإيراني الموزون والمنضبط بحسب الإرادة الأمريكية كشفت عدة أمور:
أولها: الرعب الشديد الذي ملأ قلوب يهود من كبيرهم إلى صغيرهم. وثانيها: الأنظمة المجاورة لفلسطين هي خط الدفاع الأول عن كيان يهود. وثالثها: اجتماع كلمة الغرب في الوقوف إلى جانب كيان يهود إذا تعرّض لهجوم خارجي، كما ظهر من موقف بريطانيا وفرنسا والمجلس الأوروبي وقبلهم أمريكا. ورابعها: تطلّع المسلمين إلى تحرير فلسطين وإزالة كيان يهود.
نبشّر المسلمين بأنّ اليوم الذي يزول فيه كيان يهود على أيديهم قادمٌ بإذن الله تعالى، وهو قريب وليس بعيداً، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بعد إزالة الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع