ذكرت مجلة الوعي في عددها 446 أن صحيفة يديعوت أحرنوت زعمت بأن سلطات الاحتلال تجري اتصالات سرية مع جهات في إندونيسيا بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين الجانبين، بدعم أمريكي. وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن الأوساط في كيان يهود تشير إلى أن إندونيسيا لن تتوصل إلى اتفاق تطبيع مع تل أبيب، قبل السعودية، لافتة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعملون من خلف الكواليس على إقناع جاكرتا. وفي شباط/فبراير المقبل، ستجرى انتخابات لرئيس الدولة ونائبه وللبرلمان، واعتبرت الصحيفة أنها ستكون حاسمة بشأن تطبيع العلاقات مع تل أبيب. ولا تقيم دولة الاحتلال علاقات دبلوماسية رسمية حالياً مع إندونيسيا، لكن الصحيفة أشارت إلى وجود قنوات اتصال مباشرة مع أطراف في إندونيسيا معنية بتوطيد العلاقات. كما أنه يوجد بين الجانبين علاقات تجارية وسياحة وتعاون أمني. وذكرت الصحيفة أنه يوجد خلاف في كيان يهود حول ما إذا كانت إندونيسيا ستطبع علاقاتها مع تل أبيب قبل السعودية، أو ما إذا كانت تفضل أن تحذو حذوها، وهناك من يأمل في تحركات أولية لتسخين العلاقات من جانب إندونيسيا. ويعرب مسؤولون يهود كبار أيضاً، عن شكوكهم بشأن هذه القضية، ويعتقدون أن الإندونيسيين ليسوا مستعدين حقاً لذلك. وأشار المسؤولون ذاتهم إلى أنه في الأشهر الأخيرة لم تسمح إندونيسيا بدخول رياضيين يهود إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في عدم استضافتها العديد من البطولات الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول يهودي رفيع قوله إن إندونيسيا تخشى من مظاهرات واحتجاجات، ولذلك فإن المنطق أن تنتظر السعودية. وأكد أنه في ظل حكومة يهود الحالية، سيكون من الصعب للغاية دفع إندونيسيا إلى اتخاذ خطوة التطبيع مع تل أبيب.
رأيك في الموضوع