ما عذر أصحاب الرتب والنياشين القاعدين عن نصرة أهل فلسطين؟! ما عذر الجيش المصري الذي لو تحرك لزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين، وحرب أكتوبر مثال مصغر رغم التآمر والخيانات؟! ما عذر الجيش الأردني الذي لو أراد، وقادة جيشه يعرفون ذلك، لصلوا العصر في الأقصى؟! ما عذر جيش تركيا التي تطبع مع الغاصب وتدّعي الوقوف مع أهل فلسطين، أين غيرة العثمانيين؟! أين غيرة أهل الدين؟! أيقتل المسلمون وفي جيش تركيا عرق ينبض؟! أين جيش باكستان؟! أين المحبون لرسول الله ﷺ، أيدنس مسراه وأنتم تنظرون؟! ماذا دهاكم؟! أليس شعاركم إيمان وتقوى وجهاد في سبيل الله؟! فالتقوى تدعوكم للدفاع عن المسلمين في الأرض المباركة وللدفاع عن مسرى نبيكم، فإن لم يكن ذلك جهاداً في سبيل الله فما هو الجهاد بنظركم؟!
إن فلسطين ستبقى جرحاً نازفاً ما دام ليهود كيان فيها، وإن الحل الوحيد الذي لا مندوحة عنه هو تحريرها واجتثاث كيان يهود، وغيره من الحلول خداع وتضليل، ولن يكون ذلك إلا بجيوش الأمة، وكل حرف للبوصلة عن الجيوش هو تمكين ليهود من رقاب أهل فلسطين ليزدادوا إجراماً وقتلا وتدميرا.
رأيك في الموضوع