قال شهود عيان، إن ابن غفير قد اقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من الشرطة من باب المغاربة، وقام بجولة في باحاته برفقة عدد من المستوطنين، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وقد عقب تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه بقوله: ما كان لابن غفير الجبان والعصابات الإجرامية الملتفة حوله، الإقدام على اقتحامات ممنهجة لقبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولهم، بغية تهويده، ومن قبله تدنيسهم للأرض المباركة، لولا تخاذل حكام المسلمين وأزلام السلطة بانخراطهم الفاضح في مشاريع تثبيت كيان يهود في قلب البلاد الإسلامية من خلال عمليتي التطبيع والتنسيق المشينتين، اللتين لم تتوقفا رغم اجتياحات يهود اليومية لمدن الضفة الغربية وسفكهم لدماء أهلها بدم بارد، وعربدتهم المستمرة في باحات المسجد الأقصى.
وأضاف: إن تخاذل الحكام لا يعفي أمة المليارين من القيام بواجبها تجاه مقدساتها ونصرة إخوانها، وإذا ما كانت عقائد يهود المحرفة هي المحرك لهم لمحاولة إقامة هيكلهم المزعوم، فهل يليق بأمة الإسلام العريقة التي فتحت قارات العالم يوما برسالتها الحضارية السماوية الخالدة أن تستكين أو أن تعطي الدنية في دينها وتفرط في أرضها ومعتقداتها، أمام شراذم يهود المتشظية قواهم والذين لا يخفى ضعفهم وجبنهم وهوانهم على عاقل؟!
وختم التعليق الصحفي مؤكدا أنه: قد آن لجيوش المسلمين أن يدركوا أن الفرصة اليوم سانحة أكثر من أي وقت مضى ليسطروا صفحة عز في سجلات أمتنا العظيمة، فلتتحرك هذه الجيوش من فورها ولتكسر الأغلال ولتعلن الجهاد لكنس يهود من الوجود وتطهير الأرض المباركة من رجسهم ولتحقيق بشرى الرسول ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ».
رأيك في الموضوع