أعلنت أوزبيكستان، عن إجراء استفتاء دستوري في 30 نيسان/أبريل الجاري. وكان الرئيس الأوزبيكي شوكت ميرزياييف، اقترح في كانون الأول/ديسمبر 2021 تعديلات دستورية شملت تمديد الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات. وإعلان أوزبيكستان "دولة اشتراكية" وخفض عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65. وعليه أكد خبر صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان، أن الهدف الحقيقي من الاستفتاء والدستور الجديد هو تمديد ولاية الرئيس ميرزياييف وتجديد الدستور من خلال استفتاء يلغي الفترتين السابقتين للرئيس الحالي يفتح الطريق أمامه للترشح لولاية ثالثة. وأضاف الخبر: اللاعبان الجيوسياسيان الرئيسيان - روسيا وأمريكا اللذان يتصارعان على أوزبيكستان يعطيان الضوء الأخضر لتمديد ولاية ميرزياييف. وبطبيعة الحال فإن الحكومة تنظم هذه المسرحية لتظهر أن تجديد الدستور هو إرادة الشعب ويتم على أساس القواعد الديمقراطية. أي تجري حملة أخرى لـ"تنويم" الشعب! وخاطب الخبر المسلمين في أوزبيكستان: إنكم بالمشاركة في هذه المسرحية ستضعون نظاما ديكتاتوريا آخر على رقابكم. لذلك ارفضوا المشاركة في الاستفتاء وقاطعوه؛ علما أن رفض الاستفتاء ومقاطعته ليس حلاً حقيقياً، وإنما الحل الحقيقي هو في الإسلام حيث يتم وضع الدستور والقوانين على أساس أحكام الخالق سبحانه ولا يعفو عليها الزمن ولا يتغير ولا يحتاج إلى الإصلاح، لأن في الإسلام الحلول المناسبة لأي زمان ومكان. إن دساتير وقوانين الكفر لم تجلب لكم سوى البؤس والفقر وإن حكامكم يسعون فقط لإرضاء أسيادهم الكفار المستعمرين. لذا ألقوا بهذه الدساتير والقوانين الكافرة في واد سحيق مع أنظمتها، وانصروا حزب التحرير الذي يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي سيأتي بالدستور والقوانين المبنية على العقيدة الإسلامية وأحكام الشريعة.
رأيك في الموضوع