أكد سفير تركيا الجديد لدى تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت بكيان يهود، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة (إسرائيل) أو ضد اليهود". وأضاف: "اليهود الأتراك الذين يعيشون في (إسرائيل)، والذين يقترب عددهم من 100 ألف، هم أقوى جسر بيننا". تعقيبا على هذه التصريحات المفضوحة قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه: "يبدو أن سفير تركيا نسي شيفرة التضليل والخداع الخاصة بأردوغان، فتكلم بصراحة دون لف أو دوران، وعبر عن حقيقة موقف الدولة التركية وحكامها تجاه الكيان الغاصب للأرض المباركة فلسطين، وهذه هي حقيقة كل حكام المسلمين سواء من لبس منهم لباس الخداع والممانعة أو من كشر عن أنيابه ولبس لباس التطبيع والخيانة، فكلهم أدوات الغرب الكافر المستعمر في بلادنا، وحراس مصالحه، وخدمه الأوفياء، وطالما أن بقاء كيان يهود مصلحة استراتيجية للغرب فهي كذلك لدى حكام المسلمين العملاء، ولقد آن الأوان لكل مخلص غيور أن يضم يده إلى أيدينا في العمل على خلع الحكام من جذورهم وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستحرر المسلمين وفلسطين من ربقة الاستعمار وأذنابه، وتستعيد عزة وسلطان الأمة المسلوب".
رأيك في الموضوع