أعربت الولايات المتحدة، عن معارضتها لرفع قناة الجزيرة، ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، مجددة بذلك معارضتها التحقيقات التي تطال كيان يهود.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، "نحن نعارض ذلك"، مضيفا أن "المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تركز على جوهر اختصاصها، وهو أن تكون الملاذ الأخير لمعاقبة الجرائم الفظيعة وردعها".
إزاء ذلك قال تعليق صحفي نشره على مواقعه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين "لم تشفع لأبي عاقلة عند أمريكا لا جنسيتها الأمريكية ولا جريمة قتلها في وضح النهار على الهواء مباشرة، ولا شهرتها العالمية، ولا تغطيتها لحدث كبير بحجم اجتياح مخيم جنين، فكل ذلك في نظر أمريكا هو أهون من أن يحمل على الجدية التي تستحق أن تبحثها الجنائية الدولية".
وتابع التعليق: "إن هذه الحادثة تؤكد المؤكد من أن الرهان على المجتمع الدولي واستجداءه لردع كيان يهود على جرائمه المتعاقبة في حق أهل فلسطين هو ضرب من الخيال، وأن مصير الملفات المرفوعة للمجتمع الدولي ولهيئاته ومنظماته الركن في أدراج هذه المنظمات الدولية التي يعتريها الغبار، في أحسن الأحوال، دون أي ينفذ ولو قرار واحد منها إذا ما تعلق الأمر بالشعوب الضعيفة".
وانتهى التعليق الصحفي إلى أنه: "قد أثبتت الحقائق الشرعية والسياسية عبثية الرهان على المجتمع الدولي، وأن ردع يهود والقضاء على كيانهم الغاصب المتلحف بالغطاء الدولي، لن يكون إلا بالعمل الجاد في الأمة كي تحرك جيوشها لهذا الهدف العظيم".
رأيك في الموضوع