صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن تطبيع العلاقات مع النظام قائلاً: "هدفنا هو إنهاء الحرب في سوريا وننفذ هذه العملية مع المعارضة كما تشارك المعارضة في محادثات أستانة مع النظام". من جانبه، علّق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، قائلا: لقد سقطت كل أوراق التوت التي تستر سوءات المتآمرين بثوب الواعظين. وبالتأكيد، فإن ضفدع المصالحات أوغلو، ومن خلفه معلمه أردوغان وسيدتهما أمريكا، لا يقصد بقوله إلا المعارضة المصنعة خارجياً التي لا ترد يد لامس ولا تعصي للمخابرات التركية وسيدتها أمريكا أمراً. لقد صدق من سمى ثورة الشام بالكاشفة الفاضحة، فأسقطت القناع عن كل خائن ومتآمر وجبان، وبيّنت بكل جلاء ووضوح من هو في صف الأمة ومن هو في صفوف أعدائها.
رأيك في الموضوع