نشر موقع (الجزيرة نت، الاثنين، 21 ذو القعدة 1443هـ، 20/6/2022م) خبرا قال فيه، "بتصرف": "كشفت "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين أن كيان يهود كثف عملياته ضد المنشآت النووية والصاروخية وبرامج الطائرات المسيرة الإيرانية، في حين أعلن أنه بصدد بناء تحالف للدفاع الجوي بقيادة أمريكية.
فقد قالت الصحيفة الأمريكية إن كيان يهود صعد حملة هجماته عبر استخدام طائرات مسيرة صغيرة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وتابعت أن استراتيجية رئيس وزراء يهود نفتالي بينيت تهدف لنقل المعركة ضد طهران إلى داخل الأراضي الإيرانية.
في هذه الأثناء، أعلن وزير حرب يهود بيني غانتس اليوم أنهم بصدد بناء تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة أمريكية للتصدي لما سماها تهديدات إيران ودول أخرى في المنطقة".
الراية: يظهر هذا التقرير أن ضربات كيان يهود العسكرية لإيران وأذرعها في المنطقة تأخذ منحى تصاعدياً لافتاً من حيث عدد هذه الضربات ونوعية أهدفها وحجمها ومكانها، في حين إن جيش أي دولة من دول المنطقة قادر على إزالة هذا الكيان المسخ من الوجود بما في ذلك جيش إيران، ولكن هذا القرار بحاجة إلى قيادة مخلصة تحرك جيوش المسلمين مكبرة مهللة لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وليس قيادة خائنة لا تجيد إلا الجعجعة الكاذبة، والتفريط بقضايا ومقدسات المسلمين، وكذلك جيش الأردن ومصر وتركيا كل واحد منها قادر بمفرده على تحقيق ذلك، ولكنها لن تتحرك في ظل أنظمة عميلة تابعة للغرب، وهذا يوجب على أمة الإسلام وجيوشها التمرد على هذه الحالة من العمالة والخيانة والتحرك لنصرة أهل فلسطين والأرض المباركة وتحرير مسرى رسول الله ﷺ.
رأيك في الموضوع