قال بيني غانتس وزير دفاع كيان يهود، في مؤتمر ميونيخ للأمن: إن الفلسطينيين سيكون لديهم "كيان" في المستقبل وليس دولة كاملة، وسنجد أنفسنا أمام حل يعتمد على كيانين". وقال بأنه اختار بعناية مصطلحاته عندما تحدث عن "كيانين وليس دولتين". وتعقيبا على هذه العنجهية قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه: إن هذه التصريحات هي بمثابة صفعة لوزراء خارجية الأنظمة العربية والسلطة الذين تحدثوا في القمة ذاتها عن السلام ومشروع الدولتين، وهي رسالة من غانتس للسلطة ولمنظمة التحرير، أن كيان يهود يراوغ ويناور بشكل يبقيهم أداة خبيثة بيده لإدارة شؤون الناس والتنسيق الأمني، بينما ينشغل هو في التوسع الاستيطاني وابتلاع المزيد من الأراضي وفرض الوقائع واستجلاب المزيد من المهاجرين. إن كيان يهود المسخ بعد أن اعترفت به منظمة التحرير ومن ثم لحقتها الأنظمة من خلال اتفاقيات التطبيع، وصل لدرجة من العنجهية أن يصرح بهكذا تصريحات من يسمعها يظن أن فلسطين ملكٌ له، وأن أهل فلسطين دخلاء على هذه الأرض، ولم يكن يجرؤ على ذلك لولا خيانة الحكام ومنظمة التحرير! إن رد الأمة الحقيقي على تصريحات ووقاحة كيان يهود المسخ يجب أن يكون باقتلاعه وإزالته من الأرض المباركة، وأن يشرد به من خلفه من قوى الاستعمار التي تطاولت على الأمة.
رأيك في الموضوع