مع تجدد الاحتفالات في الذكرى 98 لقيام الجمهورية التركية في 29 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام! قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا: إن يوم الذل هذا، يتم الاحتفال به باعتباره عيداً، فما الذي يتم الاحتفال به؟ هل بإلغاء الكتاب والسنة، أم إلغاء مصدر الحكم والقوانين من الشريعة وإعطائه للشعب؟ أم يتم الاحتفال بتعويد الرجال على الفسق والنساء على التعري؟ هل يتم الاحتفال بانجراف شبابنا ومستقبلنا نحو الإلحاد؟ وخاطب البيان المسلمين: هل أنتم راضون عن دولة سياستها الخارجية تحت سيطرة أمريكا الكافرة الاستعمارية؟ ألقوا نظرة على البلاد الإسلامية جمعاء! ألا تنزعجون من حقيقة أن السيطرة الكاملة على هذه المساحات الشاسعة في أيدي الدول الغربية؟ ألا ترون أن من يفرض علينا هذه الأنظمة هي دول كافرة تستغل ثرواتنا تحت الأرض وفوقها؟ وخلص البيان مؤكدا للمسلمين ولأهل تركيا خاصة: لا يناسبكم الاحتفال بالجمهورية التي أقيمت على أنقاض الخلافة بالخدع والحيل، وبنيت على دماء عشرات الآلاف من المسلمين الذين عُلّقوا على حبل المشنقة. نعلم أن هذه ليست مطالبكم ورغباتكم، لكنكم أنتم من يتعرضون لكل ذلك بالتزامكم الصمت. وبينما يراكم الله سبحانه أهلا لصفة الخيرية، لا يليق بكم الجلوس مكتوفي الأيدي تشاهدون مسلسل الطغيان هذا! عودوا إلى جوهركم، وأنقذوا أنفسكم من هذا النظام الباطل وأعماله! إن فطرتكم جائعة وبحاجة إلى دولة الخلافة الراشدة. إذن دعونا نسعى للعمل معاً لإقامتها.
رأيك في الموضوع