أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: أنّ "نفي" وزارة الخارجية الباكستانية لتقرير شبكة سي إن إن، عن اتفاق رسمي تستخدم الولايات المتحدة بموجبه المجال الجوي الباكستاني للقيام بالعمليات الاستخباراتية والعسكرية في أفغانستان، هو ليس نفيا بل تأكيد له. وكشف البيان: أن الولايات المتحدة نفّذت مؤخراً ضربتين بطائرتين دون طيار، استشهد فيهما أكثر من اثني عشر مسلما، وكان ذلك باستخدام ممر عبر المجال الجوي الباكستاني، أطلق عليه الطيارون الأمريكيون ممر "البوليفارد". وأضاف البيان: إنّ حكام باكستان يسمحون فعلياً لبايدن بالعودة إلى المنطقة من الباب الخلفي، بعد أن غادرها من الباب الأمامي. إنّ وضعنا الفوضوي ليس لأننا ضعفاء عسكرياً، أو اقتصاديا، إنّ سبب ضعفنا هو القيادة السياسية والعسكرية الموالية لأمريكا، الساعية لتحويل هزيمتها إلى نصر، وأوضح البيان لضباط القوات الباكستانية: ستزداد خيانة حكامنا للإسلام والمسلمين يوماً بعد يوم، وسيواصلون تقديم الأعذار لحماية مصالح الغرب من خلال تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فاقتلعوا هذا النظام الدولي، وإلا فإن هؤلاء الحكام الخونة سيستمرون في التضحية بمصالحنا الاستراتيجية. لقد هيّأ الله سبحانه وتعالى لكم فرصة ذهبية لكسر النظام الدولي بإقامة الخلافة وتوحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى في ظل دولة واحدة. كما أن الولايات المتحدة مريضة وهي ليست في وضع يمكنها من الوقوف أمامكم، فأطيحوا بهؤلاء الحكام الموالين لأمريكا من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع