حذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان في بيان صحفي، من نتائج زيارة وفد شركة روتشيلد التي تمت في 30 أيلول/سبتمبر، وقال البيان: ندق ناقوس الخطر عندما تصل شركة عائلية يهودية كهذه إلى بلادنا التي ليس لديها شيء مقدس سوى مصالحها. ومع ذلك فإن الحكومة الأوزبيكية ترحب بهم بأذرع مفتوحة وخنوع. حيث استقبل ميرزياييف شخصياً الوفد برئاسة نائب رئيس مجلس الإشراف في شركة روتشيلد البارون إريك دي روتشيلد. وهذا يدل على أن الحكومة الأوزبيكية لا تتردد في بيع بلدنا بما في ذلك أهله الذين يعيشون فيه بفتات تافه رمته الشركات الرأسمالية الكبيرة! وأضاف البيان: علينا أن نأخذ مثل هذه الزيارات على محمل الجد؛ فإنهم - إذا أظهرنا اللامبالاة - سوف ينتزعون آخر كسرة خبز يابسة في أيدينا! فاتفاقياتهم وشراكاتهم تخدم فقط مصالح الشركات الرأسمالية؛ لأنهم حتى لو قدموا نوعا من المساعدة الإنسانية فهناك مصلحة معينة وراء ذلك وخاصة اليهود الذين يسبقون الجميع في هذا الصدد. وهم كما يكرهون المسلمين في فلسطين فإنهم يكرهوننا أيضا بالطريقة نفسها لا فرق في ذلك.
رأيك في الموضوع