ذكرت تقارير وسائل الإعلام أنه سيتم نشر قوات أمريكية على الأراضي الباكستانية بالقرب من خط دوراند بعد انسحابها من أفغانستان. يأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية مؤخرا بأن أمريكا تتفاوض من أجل حقوق الطيران والقوات التي يتم تمركزها في آسيا الوسطى لمراقبة أفغانستان بعد مغادرة البلاد. وعليه فقد أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان في بيان صحفي: أن السبب الرئيسي لانسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان هو هزيمته المشينة. ولكن قبل أن تعاني أمريكا من أية آثار كارثية لهذه الهزيمة، انتقلت بمكر إلى عقد اتفاقية الدوحة بحجة محادثات السلام لإخفاء هزيمتها العسكرية المهينة. أما الآن، فإن الولايات المتحدة تحاول إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة لتأمين وجودها الاستفزازي في البلدان القريبة من أفغانستان. وطلب البيان من المسلمين في أفغانستان وباكستان والمنطقة: أن يقفوا بإخلاص ضد خيانة حكامهم العملاء بعدم السماح للمنطقة بأن تمر مرة أخرى بسلسلة من الاضطرابات المدمرة المختلفة. وختم البيان داعيا العناصر المخلصة في جيوش باكستان والمنطقة، إلى المقاومة ضد استمرار الوجود الشرير لأمريكا في المنطقة. وأن تحاول القضاء على جذور النفوذ العسكري والاستخباراتي والسياسي والفكري الأمريكي وأن تستمر في النضال من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع