نشر موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 6 شوال 1442هـ، 18/05/2021م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، إن بطولات المقاومة الفلسطينية ستصنع مستقبلا آخر، وإن العالم العربي ومنطقة الشام ستشهد إعادة ترتيب للأمور بموجبها سيتم وضع القضية الفلسطينية على الطريق الصحيح.
وأضاف الغنوشي خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن المقاومة الفلسطينية هي طريق التحرر وليس للمساومة وهذا هو سر نجاحها، مؤكدا في السياق ذاته أن ملامح النصر واضحة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى وقطاع غزة".
الراية: ها هو الغنوشي بعد صمت دهرا ينطق منكرا، فبدل أن يبادر إلى دعوة الجيوش والحكام إلى نصرة فلسطين وأهلها، طل علينا بكلام معسول ظاهره التعاطف وباطنه التآمر. فكل من يحصر قضية فلسطين بأهل فلسطين، ويحاول تصوير أن مقاومة الأفراد أو الحركات تحرر فلسطين، هو متآمر يريد لفلسطين أن تبقى تحت الاحتلال، لأنه بذلك يخذل المسلمين وجيوشها عن تحرير فلسطين.
ولا يشفع للغنوشي تقصيره في حق فلسطين تغنّيه بالمقاومة أو بأهلها البواسل، فكل من لا يدعو إلى تحرك الجيوش لنصرة فلسطين فهو يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تمكين يهود وبقائهم فيها وإن غلف كلامه بألفاظ معسولة وشعارات جميلة.
رأيك في الموضوع