نشر موقع (الشرق الأوسط، الجمعة، 22 جمادى الأولى 1441هـ، 17/01/2020م) خبرا قال فيه: "أكد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، في تصريحات أمس تطرق خلالها إلى التطورات في إدلب، أهمية وقف إطلاق النار في العملية السياسية في سوريا. ولفت إلى أنه يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن النظام السوري قتل الكثير من المدنيين خلال قصفه الوحشي للمستشفيات والمدارس وإجباره الكثير على ترك منازلهم. وذكر جاويش أوغلو أن النظام السوري يؤمن بالحل العسكري في إدلب".
الراية: إن كلام أوغلو لقادة الفصائل السورية التابعين لنظامه بأن يدافعوا عن أنفسهم، ليس هو كلام المشفق الناصح الذي لم يعد قادراً على تقديم شيء، بل هي رسائل تهديد وتركيع للحاضنة الشعبية، وخطوة في الضغط على الناس ليقبلوا بفتح الطرقات كأحد بنود الحل السياسي. وهو ليس دعوة حقيقية للفصائل للدفاع عن أنفسهم، فالقدرة موجودة عندهم ولكن الإرادة ما زالت مسلوبة للنظام التركي نفسه. ولو كانت دعوة حقيقية للدفاع فالكل يعلم أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم على الساحل. إن كلام أوغلو هذا هو أحد المناورات ضمن سياسة الخطوة خطوة لتطبيق مخرجات سوتشي. إن الحل هو وصل العلاقة مع الله وقطع ما دونها من حبال، ثم تجميع المخلصين ليكون لهم قرار تحت قيادة عسكرية مخلصة تتبنى مشروعاً سياسياً منبثقاً من عقيدتنا الإسلامية يقود الثوار لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع