نشر موقع (الخليج أونلاين، الثلاثاء، 18 محرم 1441هـ، 17/09/2019م) خبرا قال فيه: "كشف فريق التحقيق الأممي في أعمال العنف بميانمار، اليوم الثلاثاء، أن نحو 600 ألف مسلم أراكاني ما زالوا يواجهون خطر "الإبادة الجماعية" في ذلك البلد.
ورد ذلك في تقرير رئيس الفريق، مرزوقي داروسمان، الذي قدمه أمام الجلسة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، حول "أوضاع المسلمين في إقليم أراكان بميانمار".
وقال داروسمان: إن "ما مجموعه 600 ألف مسلم في ميانمار، منهم 120 ألفاً يعيشون في معسكرات بمقاطعة أراكان، ما زالوا يواجهون خطر الإبادة".
وأضاف المسؤول الأممي أن "سياسات الاضطهاد ضد المسلمين في ميانمار لا تزال مستمرة"، مشيراً إلى أن ميانمار "تمارس الاضطهاد المنهجي والمنظم ضد مسلمي أراكان"، وأن أعمال العنف التي ارتكبتها الحكومة ضدهم "تم تنفيذها بهدف الإبادة الجماعية".
الراية: أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن الحالة البائسة للمسلمين الروهينجا، تؤكد لكم كيف أصبحت دماء المسلمين رخيصة بعد غياب الراعي الذي يرعى شئون المسلمين؛ دولة الخلافة. إن فرض نظام الدولة القومية الملعون والذي نُحكم به قصراً جعل صراخ الروهينجا يصل إلى آذان صماء، وقد آن الأوان لكم أن تهبوا لإنقاذ المسلمين في أراكان. فهلم للإطاحة بحكامكم، وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وحينها سوف يقودكم الخليفة إلى الجهاد لإنقاذ إخوتكم الروهينجا كما أمر الله سبحانه وتعالى وتحرير أراكان وإعادتها لظل الخلافة، وحذار من عدم الاستجابة لهذا النداء والعمل لنصرة المضطهدين في أراكان، فإن في ذلك خزياً في الحياة الدنيا وسيكونون شهوداً عليكم يوم القيامة، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾.
رأيك في الموضوع