أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن الناطق الرسمي للحزب، نفيد بوت، لا يزال قيد الاختطاف منذ 7 أعوام، ورغم إصدار "لجنة المفقودين" أمراً بتقديم إثبات حقيقة احتجاز وكالات الاستخبارات لنفيد، وإصدار أمر إلى السلطات الحكومية ذات الصلة بعرضه على المحكمة، إلا أنه لم يتم عرضه على أي محكمة قانونية لغاية الآن. ولفت البيان إلى: أنّ قضية نفيد بوت تؤكد أن النظام الحالي أعمى عندما يتعلق الأمر بإنصاف المسلمين، وتدب فيه الحيوية والنشاط عندما يكون الأمر متعلقاً بخدمة المستعمرين! وقارن البيان: كيف أعاد حكام باكستان بشكل سريع المقاتل الهندي (أبهناندان) إلى عائلته معززا مكرما، ولكنهم حرموا نفيد من إجراء مجرد مكالمة هاتفية واحدة مع أسرته على مدار أكثر من سبع سنوات. وختم البيان مشددا: أن حكام باكستان ملتزمون بالحرب الاستعمارية ضد الإسلام وضد الساعين للحكم به. وقد كان اختطاف نفيد بوت إرضاءً للذين تقض مضاجعهم فكرة عودة الخلافة، فهل ينأى المسلمون المخلصون بأنفسهم عن خطيئة الحكام هذه، من خلال رفع أصواتهم في المطالبة بالإفراج عن نفيد بوت؟! في سياق متصل، قامت الشرطة التركية بتنفيذ عمليات اعتقال ضد حزب التحرير في محافظتي أيدن وإزمير، طالت تسعة من أعضائه.
رأيك في الموضوع