نظم شباب حزب التحرير/ ولاية سوريا مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي؛ وذلك على خلفية اعتقال أمنيّة هيئة تحرير الشام للأخ أحمد القاصر. وأكدت اللافتات المرفوعة: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس تهمة بل هو فرض، وأن الأمنيين يشوهون صورة المجاهدين بتسلطهم على رقاب الناس، وطالبت اللافتات المرفوعة بنقل المعركة إلى أرض النظام في الساحل، وعدّتها أولى خطوات النصر، محذرة من الهدن وقالت إنها هدر للتضحيات. ولنا أن نتساءل: لماذا المجاهد الصادق أحمد القاصر في سجون أمنيات هيئة تحرير الشام؟! تُرى هل باع أحمد القاصر حلب أم سلّم الغوطة؟! هل تخابر مع الدول أم أدخل جيش تركيا لسوريا؟! هل نصب الحواجز وقطع الطرقات على الناس أم أراق الدماء وانتهك الحرمات وأفسد في الأرض؟! أم كانت جريمته هي قول الحق وتحذير إخوانه المجاهدين من خيانات قادتهم المرتبطين بالدول وكشف مؤامراتها؟!
رأيك في الموضوع