نشر موقع (العربية نت، الخميس، 25 رمضان 1440هـ، 30/05/2019م) الخبر التالي: تقدمت قوات الجيش الليبي، خلال الساعات الأخيرة، في محاور عين زارة ووادي الربيع وطريق المطار جنوبي العاصمة طرابلس، على بعد بضعة كيلومترات من مركز المدينة، بعد قتال عنيف مع المليشيات المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق.
وتشهد مختلف محاور وجبهات القتال في ضواحي العاصمة طرابلس، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق مع استمرار القصف الجوي على عدد من المواقع.
وقال مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، في تصريح للعربية.نت، إن الوحدات العسكرية حققت تقدمات جيدة وانتصارات مهمة، وأصبحت لا تبعد كثيرا عن قلب المدينة، مشيرا إلى أن الجيش يتحرك وفقا لخطة عسكرية مدروسة، تراعي بالدرجة الأولى حياة المدنيين وتحرص على حمايتهم، مضيفا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها وتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة المدعومة من الجماعات الإرهابية ومن الضباط الأتراك.
وكان الجيش قد تقدم في وقت سابق، في محور طريق مطار طرابلس الدولي وسيطر على معسكر النقلية، أين كبّد المليشيات المسلّحة العديد من الخسائر ما أجبرهم على الفرار وترك مواقعهم.
الراية: "إن دول الكفر تعيث في ليبيا فساداً من أجل مصالحها ونفوذها، ويقاتل من أجل ذلك أطراف من المسلمين دون أن يرعوا لله حرمة في قتل إخوانهم وفي إهدار خيرات بلادهم النفطية. ولن يقضي على هؤلاء العملاء ومن ورائهم دول الكفر، وعلى الشر الذي ينشرونه في ديار الإسلام إلا أن يهب المسلمون هبة جد لا هزل فيها، فيقيموا شرع الله ويعلنوا خلافتهم التي ستعيد الأمور إلى نصابها، وتجعل آمال دول الكفر بالبلاد الإسلامية كوابيس مرعبة لهم".
(من جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1440هـ، الموافق 20/2/2019م)
رأيك في الموضوع