حول آخر التطورات الميدانية في اليمن، وفيما يتعلق بإعادة الحوثيين انتشارهم في الموانئ البحرية قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن في بيان صحفي: إن أهل اليمن قد ابتلوا بحكام أقزام عملاء، فهم لا يهتمون بمعاناتهم ويصمون آذانهم عن سماع أناتهم، فعملاء الإنجليز هادي وعلي محسن الأحمر وأتباعهم يعيشون في الفنادق في راحة ودعة. بينما أهل اليمن يعيشون في الحر والقر والخوف، وفي المقابل يتطفل الحوثي ويستقوي على من هم تحت سوطه في الشمال يجبي الضرائب والجمارك ويسرق المعونات ويعيش قادته ومشرفوه في بحبوحة من العيش، وعن اتفاق السويد الذي لم يتفقوا على تنفيذ مخرجاته فقد أعلنت جماعة الحوثيين أنها اختتمت، الاثنين، إعادة الانتشار لقواتها في موانئ الحديدة، غربي اليمن، ويأتي ذلك في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة إعادة الانتشار الجزئي لمليشيا الحوثي في الحديدة، وسط رفض حكومة هادي لخطوات وصفتها بالأحادية الجانب. وأكد البيان أنه من الواضح أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب الحوثيين خاصة أن أمريكا هي الدولة المؤثرة فيها، أما بريطانيا فهي مجبرة على مسايرة أمريكا في خططها وإن كانت تزرع لها الفخاخ وتعمل لعرقلة الحل في اليمن كلما سنحت لها الفرصة. إن هادي وحكومته أو دولة الإمارات والقوات التابعة لها هم عملاء بريطانيا، ومع ذلك فقد ظهرت مواقفهم ضعيفة بينما رجحت كفة الحوثيين الذين تسعى أمريكا لجعلهم شركاء في حكم اليمن، وعن طريقهم إزاحة وزحزحة نفوذ بريطانيا في اليمن، الذي كانت جذوره عميقة لعقود. وختم البيان مخاطبا أهل اليمن: لقد آن الأوان يا أهلنا في اليمن ونحن في هذا الشهر المبارك شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفتحت فيه الأمصار والبلدان، أن نرفض الحلول الأممية الاستعمارية ونأخذ على أيدي المتصارعين السفهاء ونسعى للعمل لتحكيم شرع الله بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتلك فروض يجب المبادرة إليها دون تأخير، فسارعوا إلى ما يرضي ربكم، ويغيظ عدوكم، ويحقق لكم العزة والكرامة والعيش الرغيد.
رأيك في الموضوع