نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين، 8 رمضان 1440هـ، 13/05/2019م) خبرا جاء فيه: "بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو 100,000 شهيد، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10,853 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 07/05/2019، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، أما خلال العام 2018 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 312 شهيداً منهم 57 شهيداً من الأطفال وثلاث سيدات، لا يزال الاحتلال (الإسرائيلي) يقوم باحتجاز جثامين 15 شهيداً".
الراية: إن هذه الإحصائيات تظهر ما آلت إليه الأمور في الأرض المباركة منذ أن اغتصبها يهود وإلى يومنا هذا، وتوضح أن الأوضاع تردت من سيئ إلى أسوأ على كافة الصعد منذ عام 1948م، وتظهر أن كيان يهود يبذل كل جهده للفتك بالأرض المباركة وأهلها منذ أول يوم غرسه فيه الغرب المستعمر في الأرض المباركة وأمده هو وعملاؤه بكل أسباب البقاء.
وهي شاهد كذلك على أن كل مبادرات السلام والاتفاقيات والقرارات الدولية والإقليمية والمحلية كانت فرصة استغلها كيان يهود ليمعن في بطشه وتمدده وتوسعه واستقطاب المزيد من شُذاذ الآفاق إلى هذه الأرض المباركة، وهو ما يستدعي إجراء عملية جراحية سريعة تستأصل هذا المرض الخبيث من أساسه فتزول بذلك أعراضه، وأن ما دون ذلك هو إعطاء مزيد من الوقت لهذا العدو ليتقوى ويتوسع ويتمدد على حساب دماء المسلمين ومقدساتهم وأرضهم.
رأيك في الموضوع