لم تراع السلطة الفلسطينية أية حرمة لشهر رمضان المبارك، حيث لم تكف أذاها وشرورها عن أهل فلسطين وحملة الدعوة، فقد أقدم جهاز الأمن الوقائي على اختطاف الشاب محمد ناجح أحد شباب حزب التحرير من باقة الشرقية يوم الثالث من رمضان.
إن اختطاف الشاب محمد ناجح يأتي ضمن سياسة السلطة التي لم تتوقف في ملاحقة شباب حزب التحرير الذين لا جرم لهم إلا أنهم يحملون الدعوة للإسلام ويصدعون بالحق، لتؤكد هذه السلطة، التي يتبارى رجالاتها في التباهي بالدفاع عن أمن كيان يهود، أنها سلم للمحتلين وعدوة لأهل فلسطين.
إن جرائم السلطة المستمرة بحق أهل فلسطين، وهذا العداء الظاهر للإسلام وحملة دعوته، لهو مبارزة لله الجبار بالعداوة في هذا الشهر الفضيل، وهو ما سيجلب عليها الخزي والندامة في الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع