رغم التعتيم الإعلامي الممنهج الذي تمارسه الصين على جرائمها في تركستان الشرقية بحق الأويغور، حيث تحظر عليهم ممارسة الشعائر الإسلامية وتراقبهم بشكل دقيق يجرّدهم من أيّ خصوصية؛ فإن بعض أخبار معاناتهم تصلنا، ففي العشرين من شهر كانون الثاني/يناير الماضي نشرت BBC تقريرا بعنوان "الجحيم على الأرض: مخاوف من ترحيل معتقلين أويغور في تايلاند إلى الصين". يُعرف من المعتقلين ٤٧ رجلا احتجزتهم تايلاند عام ٢٠١٤ بعد هروبهم من الاضطهاد في بلادهم.
الراية: إن مسلمي الأويغور مثلهم مثل كل أمتهم، أيتام على موائد اللئام ما لم تقم للمسلمين دولة ويوجد لهم سلطان وقوة تحميهم وترفع عنهم الضيم. فإن "أحدٌ أحد" التي كان يرددها بلال رضي الله عنه، لم ترفع عنه سوط أمية بن خلف، بل رفعته بيعة العقبة الثانية وتكبيرات بدر، وسيوف المجاهدين فيها وهم يرفعون راية الإسلام في ظل دولته. وإن هذه التضحيات التي تبذلها الأمة وهذا الإجرام الذي يمارسه الظالمون على أبنائها ستكون نورا يضيء الطريق نحو إقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة، وناراً تحرق الظالمين وترتد عليهم لعنات إلى يوم الدين.
رأيك في الموضوع