في ختام حملة أطلقها القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس بعنوان "حرائر تونس يرفضن جحيم الوصاية ويَتُقْنَ لعدل الإسلام"، عقد الحزب مؤتمرا بيّن من خلاله ما يلي:
1. إن المرأة تعيش أسوأ أيامها تحت وطأة النظام الرأسمالي مصدر كل ما تعانيه المرأة في أيامنا وعلى مختلف الأوجه فهو يسعى إلى التعافي على حساب شقائها ماديا ومعنويا.
2. إن لدعوى التمكين الاقتصادي للمرأة في تونس خلفيات ومقاصد خبيثة، فهو لا يرنو إلا لاجتثاث المرأة من امتيازاتها وأمومتها وسحب القوامة من الرجل لتتماهى بالرجل ترسيخا لمفهوم الجندرية.
3. إن غاية الأجندات المحلية المؤتمرة بأوامر المستعمر والمرتهنة للأجنبي هي ضرب المفاهيم والأحكام الإسلامية داخل الأسرة باستهداف المرأة وبتّها عنها وإلهائها عن دورها الحيوي والأساسي فيها بدعوى التمكين الاقتصادي.
4. إن القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس يعمل بصفة دؤوبة من أجل كشف فساد وزيف النظام وخططه وأساليبه التي تجعل المرأة أداة، تُستغل للعمل في المشاريع الغربية باسم الحرية والحداثة والعلمانية والتمكين الاقتصادي.
رأيك في الموضوع