تأبى الخيانة والعمالة أن تفارق حكام الخليج
نشر موقع (سكاي نيوز عربية، الاثنين، 20 جمادى الآخرة 1440هـ، 25/02/2019م) خبرا جاء فيه: "كشف مستشار الرئيس الأمريكي ومبعوثه للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، عن أبرز مبادئ خطة السلام الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، مبينا أنها تركز على "الحرية والاحترام".
وفيما يتعلق بالمبادئ التي جرى التركيز عليها في الخطة، قال كوشنر: "كان تركيزنا على أربعة مبادئ، الأول هو الحرية... حرية الفرص والدين والعبادة... بالإضافة إلى الاحترام".
وتابع: "ينبغي أن تكون كرامة الناس مصانة وأن يحترموا بعضهم البعض ويستفيدوا من الفرص المتاحة لتحسين حياتهم من دون السماح لنزاعات الأجداد باختطاف مستقبل أطفالهم. وأخيرا، الأمن"."
الراية: هذه هي عناصر الخطة أو الخلطة السحرية السرية التي يريد كوشنير تسويقها كي تنسينا الحقائق الجغرافية والتاريخية والعقدية المتعلقة بكيان يهود، الذي دنس المقدسات وهوّد البلاد وشرد العباد وأذاق من تبقى منهم سوء العذاب.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الطغم الإجرامية الخليجية هي التي مولت الثورات المضادة في المنطقة لذبح الحرية ودفن الكرامة وطمس العبادة بسكاكين أمريكية، فإن سلام كوشنير المنشود يعني أن تصبح شعوبنا قطعانا في المزرعة الأمريكية تذبحها وقتما شاءت بإشراف من يهود.
لكن ليعلم كوشنير أن سير الرويبضات في ركبه وتفريطهم في قبلة المسلمين الأولى ومن قبلها تنكرهم لإسلامهم وانخراطهم في محاربته، لن يضر الله شيئا ولن يفني الأمة بل سيسرع في محاولة انقضاضها على حكامها بسبب خيانتهم لدينهم وبلادهم وانبطاحهم أمام غطرسة الغرب ويهود.
رأيك في الموضوع