أكد المكتب الإعلامي حزب التحرير في ولاية السودان: أن إعلان عمر البشير رئيس السودان حالة الطوارئ، هي محاولة لتكميم الأفواه، ومنع الناس من محاسبة النظام على أفعاله، التي أوصلت السودان إلى الحالة المزرية في شتى مناحي الحياة. وقال البيان: إنها معالجات أمنية الغاية منها المحافظة على كراسي النظام المعوجة قوائمها، ولا علاقة لها بمعالجة الأزمات التي يعيش في جحيمها الناس. وأوضحالبيان: أن إطلاق يد القوات النظامية لإرهاب الناس واعتقالهم، والحجز على الأموال والأشياء، بمجرد الاشتباه، هو من قانون الغاب الذي يخالف شريعة الإسلام التي تحرّم أخذ الناس بالشبهات. ولفتالبيان إلى: أنه لا فرق بين قوانين الدستور الذي تم تعطيله، وبين أوامر الطوارئ، إذ إنها جميعها تقوم على الأساس الوضعي بناء على أهواء الرجال، في هذا النظام الفاقد للبوصلة، والذيما زال سادراً في غيه، لا يحب الناصحين، وهو لا يدري أن الأنظمة لا تحرسها جيوش الأمن أو قوانين الطوارئ، وإنما يحرسها عدل الإسلام وأحكامه، فعلى المخلصين من أبناء هذه الأمة أن يأخذوا على أيدي الحاكمين في هذا البلد، ويعملوا مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، قادرة على حل جميع مشاكل البلاد، ومشاكل العالم الضال.
رأيك في الموضوع