نشر موقع (بي بي سي عربية، الأحد، 26 جمادى الآخرة 1440هـ، 03/03/2019م) خبرا قال فيه: "تجددت المظاهرات الرافضة لترشيح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة خامسة في عدد من الجامعات. وتجمع مئات الطلبة في جامعة الجزائر العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتشهد البلاد تظاهرات منددة بالعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يقدم بعد أوراق ترشحه في السباق الرئاسي".
الراية: لقد شاهد أهل الجزائر ما جرى في سوريا ومصر وغيرهما من البلاد الإسلامية التي قالت لا للأنظمة، وهم كذلك يدركون تمام الإدراك مدى وحشية النظام الذي يحكمهم فقد خبروه في العشرية الدموية، ولم يمنعهم هذا ولا ذاك من أن يحزموا أمرهم ويكسروا حاجز الخوف فينزلوا إلى الشوارع ويزمجروا بوجه النظام أن كفى.
لكن لكي تتحول هبة الناس هذه إلى ثورة حقيقية، يجب أن يكون لها أولا عنوان فكري سياسي محدد. ولا يوجد عنوان للمسلمين غير الإسلام، عقيدة ونظاما. نعم، إنه على مدار عقود طويلة سالت دماء طاهرة كثيرة من هذه الأمة الكريمة، تجاه اليمين وتجاه اليسار! ألم يأن أن تكون التضحية والحركة تجاه استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟! فالبون شاسع والفرق كبير بين حركة تتجه نحو ديمقراطية كافرة ووطنية نتنة، وبين خلافة تعمل في الناس بسنة النبي r.والبون شاسع والفرق كبير بين حياة على أساس ديمقراطي وطني وبين حياة على أساس أفكار الإسلام.
رأيك في الموضوع