نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 17 جمادى الآخرة 1440هـ، 22/02/2019م) خبرا جاء فيه: "خرجت مظاهرات اليوم الجمعة في مناطق عدة بالجزائر ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، دون أن تسجل أي مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة، خاصة في العاصمة.
وشارك الآلاف في المظاهرات التي دعا إليها ناشطون باسم "حركة مواطنة"، وشملت الجزائر العاصمة ومدن عنابة وسطيف وقالمة وجيجل وبجاية (شرق) وتيزي وزو والبويرة وبومرداس (وسط)، وتيارت وغليزان ووهران (غرب)، وورقلة (جنوب).
وفي تطور غير مسبوق منذ رفع حالة الطوارئ عام 2011، شهدت العاصمة تجمعات منذ الصباح، وتزايدت أعداد المشاركين فيها عقب صلاة الجمعة رغم وجود قانون يحظر المسيرات فيها.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "لا للعهدة الخامسة"، و"نعم لرحيل النظام"، في حين استهدفت بعض الهتافات ساسة من بينهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس.
وتكررت الشعارات والهتافات نفسها في المدن الأخرى التي خرجت فيها المظاهرات الرافضة لترشيح الرئيس بوتفليقة لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم 9 نيسان/أبريل المقبل.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل صورا للمسيرات التي كانت متفاوتة في أحجامها، ولكن كان من أهمها المسيرة التي خرجت في عنابة.
وكانت جبهة التحرير الوطني وأحزاب أخرى قررت ترشيح بوتفليقة (81 عاما) للانتخابات المقبلة، وعللت قرارها بأنه المرشح الأنسب لقيادة الجزائر في المرحلة المقبلة، لكن المعارضة انتقدت القرار معتبرة أن بوتفليقة لا يمكنه قيادة البلاد بسبب وضعه الصحي الراهن نتيجة الجلطة الدماغية التي تعرض لها عام 2013".
رأيك في الموضوع