نشر موقع (شبكة شام، الاثنين، 6 جمادى الآخرة 1440هـ، 11/02/2019م) خبرا جاء فيه: "أكدت وزارتا الدفاع الروسية والتركية، في بيان مشترك اليوم الاثنين، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.
وجاء في البيان المشترك، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، "بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب"."
الراية: إن أهل الشام يرون هذه التدابير الحازمة رأي العين في دمائهم الزكية التي تسفكها، وبيوتهم التي تدمرها صواريخ القاذفات والمدافع التي تدك ما يسميه (الضامنان) بالمنطقة منزوعة السلاح. إن المدافع المتمركزة في المعسكرات الروسية الموجودة على أطراف المناطق المحررة هي التي تنفذ هذه التدابير؛ وذلك للحفاظ على أمن المنطقة، فما هو أمن المنطقة في نظرهم؟!
لم يعد يخفى على أحد عظم المكر الذي يحوكه الأعداء على شمال البلاد، وواهم من لا زال مخدوعاً بالدور التركي، فهذا البيان يكشف بوضوح أن كل هذا الإجرام هو بتوافق مع النظام التركي وموافقته. يُضاف إليه التصريحات الأخيرة للخارجية الروسية والتي أكدت أن اتفاق سوتشي هو مؤقت وأن هدفه هو وحدة سوريا تحت ظل الحكومة السورية، ثم لقاءات الوفد التركي مع نظيره السوري في موسكو.
كل هذا وغيره حريٌّ أن يزيل الغشاوة عن أبصار المتعلقين بحبال تركيا، المتناسين ثورتهم وأهدافها. وحري بأهل الشام أن يتداركوا ثورتهم وأن يحزموا أمرهم من جديد فيعيدوا لثورتهم روحها ويحيوها باسم الله وعلى منهج رسول الله ليظفروا بالنصر ويقطعوا دابر القوم الظالمين.
رأيك في الموضوع