قام حكام باكستان بتأسيس تحالف مع الذين يضطهدون المسلمين علانية، والتزموا بصمت مستنكر على قمعهم للمسلمين، وقابلوا شرهم بعقد صفقات اقتصادية معهم. وانحط حكام باكستان إلى درك منخفض جديد، من خلال الإفصاح عن دعمهم للحكومة الصينية، حتى وهي تشن حرباً على الإسلام وعلى المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة أعرب الرئيس الباكستاني، عارف ألفي، عن ثقته الكاملة في الصين في التعامل مع من هم تحت سلطتها، وجاء حديثه هذا عندما سئل عن عمل بكين الوحشي تجاه المسلمين الإيغور الذين يعانون منذ فترة طويلة. كما أعرب عن دعمه للصين، حتى في الوقت الذي يُحتجز فيه مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال، ويتعرضون للتعذيب من مثل منع الصين المرأة المسلمة العفيفة من الحمل والولادة، وإخصاء الرجال المسلمين، وزرع جاسوس صيني في منازل المسلمين، وأكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان في بيان صحفي: أن مثل هذا الموقف الخسيس متوقع من الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله، فأمثال هؤلاء الحكام هم من يسارعون إلى تطبيع العلاقات مع كل الذين يشنون حربا مفتوحة ضد المسلمين، سواء أكانت الصين في الشرق أم أمريكا وروسيا في الغرب، فهم حلفاء للظالمين، وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان: بأنه قد طفح الكيل من هؤلاء الحكام الذين يقدّمون الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لأولئك الذين يعتدون على ديننا وينتهكون حرماتنا! يجب أن نتخلى عنهم لأنهم تخلوا عنا، ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فعندئذ فقط سيكون لدينا حكام نتقي بهم ويوحدون بلادنا الإسلامية، فنصبح أقوياء ومهابي الجانب.
رأيك في الموضوع