على خلفية توزيع شباب حزب التحرير/ ولاية السودان لنشرة أصدرها الحزب هناك بعنوان: (فلتكن ثورة محصنة تبلغ غاياتها في التغيير الحقيقي)، قامت السلطات الأمنية باعتقال كل من الإخوة: محمد أحمد محمود، وعبد الرحيم عبد الله، مالك محمد حامد، وعلي حسب الله.
إن النشرة التي بسببها اعتقل شباب حزب التحرير لو وعاها الذين اعتقلوهم لقبّلوا رؤوسهم ولأعانوهم على توزيعها، ولكنهم صم بكم عمي فهم لا يفقهون: فالنشرة هي في الأصل رسائل شرعية يحتاج إليها الجميع؛ ثائرون وأجهزة أمنية وشرطية وأهل القوة والمنعة في القوى المسلحة المخلصون لعقيدتهم، رسائل لو التزم كل فريق بما يليه فيها لاستقامت الحياة على الجادة، لأنه لا خلاص لهذه الأمة إلا بالإسلام، ولا إسلام إلا بدولة، ولا دولة للمسلمين إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أما هذه الرسائل فهي:
الرسالة الأولى للثائرين طلبت النشرة منهم عدم الانجرار وراء الأعمال المشبوهة وأن يكون الطلب والهدف هو استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية بإقامة الخلافة، ورفض أي تغيير يُبنى على غير أساس الإسلام.
الرسالة الثانية فهي تحذير للأجهزة الأمنية والشرطية من قتل المتظاهرين أو ضربهم أو ترويعهم لأن كل ذلك حرام شرعاً.
الرسالة الثالثة إلى أهل القوة والمنعة في القوى المسلحة، بأن يكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله e فأقام دولة الإسلام الأولى، وحثتهم على إعادة الكرة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع