أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان أن نظام باجوا-عمران في باكستان يخدع المسلمين من خلال ادعائه بأنه مخلص للإسلام ولنبوة محمد r ، بينما يعمل بكل إخلاص لتمكين الاستعمار. فبعد تنظيم "باجوا" حفلاً بمناسبة ذكرى ميلاد النبي r ، في مقر إقامته، سيفتتح عمران خان مؤتمر "رحمة"، كما يزعم وزير الإعلام أنّ مؤتمر السيرة هو الخطوة الأولى لجعل باكستان كدولة المدينة، بينما يتجاهل النظام أحكام النبوة من خلال تحالفه مع المستعمرين للتمكين لهم ولخدمة مصالحهم. كما يتحالف مع أمريكا، التي تطالبه بالقيام بالقتال في المناطق القبلية نيابة عنها، وفي الوقت نفسه تطالبه بممارسة ضبط النفس على جبهة كشمير المحتلة وجبهة المسجد الأقصى، رغم أن الإسلام يحظر التحالف مع الدول المحاربة مثل أمريكا. قال رسول الله r : «لاَ تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ». كما يلتزم النظام بأوامر صندوق النقد الدولي في زيادة الضرائب المهلكة مثل ضريبة السلع والخدمات وضريبة الدخل، مما يضعف الصناعة والزراعة والتجارة، على الرغم من أن رسول الله r قال: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ». وأوضح البيان: أن النظام ملتزم بسياسة البنك الدولي الخاصة بخصخصة قطاع الطاقة، لخدمة فئة قليلة ممن يجنون الأرباح الطائلة منها، بينما يتحمل عامة الناس العبء الأكبر من غلاء أسعارها، على الرغم من أن الإسلام قد جعل الطاقة من الملكية العامة، ينتفع منها عامة الناس، حيث قال رسول الله r : «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ». وختم البيان بأنه يجب على المسلمين معرفة حقيقة نظام باجوا-عمران المخادعة، وأنهم لا يفون بالإيمان بصدق النبوة، بينما يعملون ليل نهار لتحقيق الأجندة الاستعمارية، تماما كما كان عليه نظام راحيل-نواز، ونظام كياني-زرداري، ونظام مشرف-عزيز من قبله. ويجب على جميع المخلصين العمل للتغيير الحقيقي الذي يرضي الله والحشر برفقة رسول الله r يوم القيامة، بالعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع