نشر موقع (الوطن، الخميس 7 ربيع الأول 1440هـ، 15/11/2018م) خبرا ورد فيه: "قررت السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا، اتخاذ سلسلة خطوات من أجل دعم اقتصاد اليمن وعملته المحلية، ودعت المجتمع الدولي إلى مساعدة البلد الغارق في الحرب.
وأوضح البيان أن الدول الأربع وافقت على تأسيس لجنة استشارية فنية تجتمع شهريا، بهدف اتخاذ تدابير إضافية لتحقيق استقرار الريال اليمني، وتعزيز إدارة تدفقات العملات الأجنبية، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحسين إدارتها الاقتصادية.
وأكدت الدول الأربع على أهمية التنمية الاقتصادية في التخفيف من حدة الوضع الإنساني، وشددت على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ولفتت إلى أن قيمة الريال اليمني والوضع الاقتصادي في اليمن لا يزال هشا، مما يتطلب بذل جهود متضافرة لضمان الحفاظ على ما تحقق من مكاسب".
الراية: هكذا تخطط أمريكا وبريطانيا لفرض رؤيتهما على اليمن؛ التي تضمن مصالحهما فيه، وتمنع أي تهديد لهذه المصالح طويلة الأمد، وتراهن أمريكا وبريطانيا في نجاحهما على عملائهما الإقليميين والمحليين، وعلى معاناة أهل اليمن ليقبلوا بأي حل يتوهمون أن فيه خلاصهم.
إلا أن خلاص أهل اليمن يكمن في تخلصهم من نفوذ الدول الاستعمارية، فهي التي أشعلت الحرب على أيدي عملائها، وهي من ستفرض الحلول التي لن تحقق إلا مصالحها؛ لذلك فإن الواجب على أهل اليمن أن يعملوا لما يخلصهم من هذه الصراعات والحروب والمؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلادهم، وإن ذلك لن يكون إلا بالعمل لإعادة سلطان الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجمع شتاتهم وتطفئ نيران الفتن التي تحرق بلادهم وتلتهم فلذات أكبادهم.
رأيك في الموضوع