نشر موقع (القدس العربي، الثلاثاء، 18 ذو القعدة 1439هـ، 31/07/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "طمأن أناتولي فيكتوروف، السفير الروسي في تل أبيب، كيان يهود بأن السيطرة على الحدود السورية معه ستكون فقط لجيش النظام السوري، ولن تتواجد هناك تشكيلات أجنبية، وخاصة إيرانية أو حليفة لها.
ونقل موقع "روسيا اليوم" اليوم الثلاثاء عنه القول في مقابلة تلفزيونية: "الأولوية هي ضمان أمن (إسرائيل)، وهذا ليس مجرد كلام بالنسبة للسياسة الخارجية الروسية".
وقال الدبلوماسي: "اتفقنا أنه على الجانب الآخر من الحدود لن تكون هناك سوى وحدات من الجيش السوري النظامي. الأولوية هي ضمان أمن دولة (إسرائيل) … هذه ليست كلمات فارغة للسياسة الخارجية الروسية"."
الراية: إن النظام السوري المجرم وغيره من الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية العميلة للغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا، قد اصطفت جميعها في فسطاط أعداء الأمة الإسلامية وانسلخت عنها نهائيًا، فاستعرت حرب تلك الأنظمة على المسلمين واستحر قتلها فيهم وتعمق عداؤها لهم، وأكثر من ذلك فقد زاد حرصها على أمن كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، وتأكد لجميع المسلمين إلا من أعمى الله بصيرته أنها باتت حارسا أمينا لحدود كيان يهود.
آن لكل المخلصين في جيوش الأمة الإسلامية وكل القادرين على التغيير والغيورين على دينهم وأمتهم التحرك من فورهم للإطاحة بالنظام السوري وغيره من الأنظمة العميلة للغرب وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تكون سلما على المسلمين حربا على أعدائهم، تحرر الأرض، وتقتلع كيان يهود وتطرد المستعمرين وتثأر لدماء الشهداء وتعيد للأمة كرامتها وعزتها، يهابها الظلام ويحسب حسابها كل العالم.
رأيك في الموضوع