نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ، 26/07/2018م) خبرا جاء فيه: "قال قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني إن التصريحات الشجاعة للرئيس حسن روحاني تركت أثرها في نفوس الشعب الإيراني.
ولفت سليماني في كلمة له في حفل تخليد ذكرى شهداء محافظة همدان إلى أن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعلم "أننا بانتظاره وأننا عشاق شهادة"، مهدداً ترامب "قد تبدأ أنت الحرب لكن نحن من سينهيها".
كما أوضح سليماني أن الإدارة الأمريكية على مدى التاريخ "لا تألو جهداً في ارتكاب أي جريمة"، مشدداً على أن "قوات القدس هي الند للقوات الأمريكية".
سليماني أكّد أن "البحر الأحمر ما عاد اليوم آمناً بالوجود الأمريكي وها هي السفن السعودية والإماراتية تتعرض للاستهداف".
وتابع قائد قوة القدس قائلاً "الأمريكيون طلبوا مني ألا يتعرضوا لهجمات من قبل العراقيين في العراق"."
الراية: لو كان اللواء قاسم سليماني صادقا في ادعاءاته لما حاربت قواته في العراق لتثبيت عملاء أمريكا هناك! ولما كانت قواته تقوم الآن بالدفاع عن بشار عميل أمريكا لإبقائه في الحكم وتثبت نظامه، ولو كانت قواته حقا كما يزعم ندا للقوات الأمريكية؛ فها هي القوات الأمريكية في مرمى نيرانه سواء في العراق أو في سوريا أو في أفغانستان، وطائراتها كانت تمر من فوق أجوائه لتضرب أفغانستان!
إن حقيقة لواء القدس أنه قوة ضاربة صحيح، ولكن لصالح المشاريع الأمريكية وليس لصالح الإسلام والمسلمين وبالقطع ليس لصالح القدس التي يتغنى بها كذبا على المسلمين وتضليلا لهم عن حقيقته.
فإيران ومنذ ثورة الخميني (الإسلامية) عام 1979م وهي تنفذ سياسة أمريكا في بلاد المسلمين، وهي التي ثبتت احتلالها ونفذت مخططاتها في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع