نشر موقع (القدس دوت كوم، الاثنين، 17 ذو القعدة 1439هـ، 30/07/2018م) الخبر التالي: "أعلنت السلطات الهندية الاثنين سحب الجنسية من أربعة ملايين شخص في ولاية آسام (جنوب شرق) بموجب قائمة للمواطنين مثيرة للجدل أثارت مخاوف من عمليات ترحيل لمواطنين غالبيتهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية.
وقال المدير العام للسجلات "إنه يوم تاريخي لآسام والهند بشكل عام. حققنا خطوة مهمة تتعلق بنشر أول مسودة كاملة للسجل الوطني للمواطنين". وأضاف أن الذين لم تشملهم القائمة "لديهم فرصة كبيرة" للاعتراض على تسجيل أسمائهم في القائمة النهائية".
الراية: إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يعيشون مأساة حقيقية، فهم غارقون في مذابح مستمرة؛ وذلك بسبب غياب خلافتهم التي ترعاهم وخليفتهم الذي يتقون به ويقاتلون من ورائه، ويأتي تغول الدولة الهندوسية واستقواؤها على المسلمين هناك نتيجة لهذه الحالة من الذل والهوان، التي تعيشها الأمة الإسلامية في جميع أصقاع الأرض، والتي لم يحرك حكام المسلمين الخونة العملاء تجاه رفعها عن المسلمين ساكنا؛ فكانت بمثابة رسالة تطمين للهندوس عبدة البقر أن اغدوا على جرائمكم في قتل وتهجير المسلمين أهل البلد الأصليين، فلن تجدوا منا سوى الصمت والخذلان، فضلا عن العون والمساعدة.
إن الأمر جد لا هزل فقد وصلت الهجمة الصليبية (العسكرية، والسياسية، والفكرية...) إلى عتبة كل بيت من بيوت المسلمين؛ لذلك فقد توجب على الأمة الالتفاف حول مشروعها العظيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والضغط على جيوشها للإطاحة بحكامها عملاء الغرب المستعمر ومبايعة خليفة يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله، خليفة يخاطب الهند وكل المستعمرين، الرد ما ترونه لا ما تسمعونه يا أبناء الكافرة.
رأيك في الموضوع