نشر موقع (روسيا اليوم، الثلاثاء 5 شوال 1439هـ، 19/06/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة رسميا، يوم الثلاثاء، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس، دونالد ترامب، مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006 ويضم 47 عضوا، بـ"الانحياز المعادي لـ(إسرائيل) وشن حملة ممنهجة ضدها"."
الراية: إن انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان، بدعوى انحيازه ضد كيان يهود الذي يمارس القتل والتشريد، وكل الأعمال غير الإنسانية والجرائم ضد الإنسانية ضد المسلمين عموما وضد أهل الأرض المباركة فلسطين خصوصا، يؤكد أن ما يسمى مجلس حقوق الإنسان والشجرة الخبيثة أي الأمم المتحدة التي تَفَرع منها ليستا سوى أداة استعمارية تستخدمها الدول الاستعمارية الكبرى للتنافس الاستعماري بينها وللتدخل في شؤون الدول الضعيفة ونهب ثرواتها وسلب مقدراتها كما هو حاصل في بلاد المسلمين وإفريقيا بدعوى حماية حقوق الإنسان. وإذا ما رأت تلك الدول وفي مقدمتها أمريكا أن مصلحتها تكون من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ومجالسها التزمت قراراتها، أما إذا رأت أن مصلحتها وسياستها تقتضي العمل خارج إطار الأمم المتحدة ومؤسساتها تجاوزت تلك المجالس والمؤسسات وداست على قراراتها وانسحبت منها بكل صلف وعنجهية ودون أن يرف لها جفن.
رأيك في الموضوع