أورد موقع (عربي 21، السبت، 26 شعبان 1439هـ، 12/05/2018م) خبرا جاء فيه: "نشر الكاتب السعودي تركي الحمد، تغريدة دافع فيها بشدّة عن كيان يهود، واستنكر النظرة العدائية تجاهه من قبل المجتمعات العربية.
الحمد، أحد رموز التيار الليبرالي في المملكة، والمعروف بعدائه للإسلاميين، قال في تغريدة عبر "تويتر": "نعادي (إسرائيل) لأنها (إسرائيل) وليس لخطرها".
ولم ينكر الحمد الاتهامات الموجهة له بـ"التصهين"، قائلا: "سيقال متصهين، ليكن، ولكن صهينة من أجل بلدي، خير من قومجية أوردتنا المهالك".
وفي تغريدة أخرى، قال الحمد: "(إسرائيل) دولة غاصبة نعم، محتلة نعم، ولكن هذا لا يمنع أن نفهم الأمور بمنطق الدولة. هي دولة واقعا وإن كرهنا ذلك، وبهذا المنطق نستطيع أن نفهم سلوكها وفق منطق الدولة".
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت غزلا غير مسبوق بأشكال عدة، بين السعودية وكيان يهود، مع تلميح كتاب سعوديين قريبين من دوائر صنع القرار، إلى احتمالية المباشرة في التطبيع الرسمي مع كيان يهود".
الراية: ليس مستغربا أن تنمو مثل هذه العقليات وتترعرع في مستنقع سلمان وابنه عميليْ أمريكا، واللذين يسعيان بقوة لنيل رضا سيدتهم أمريكا بكل الوسائل؛ فمن تقديم الإتاوات لترامب من أموال الأمة، إلى تغريب المجتمع ونشر العلمانية في بلاد الحرمين الشريفين ونشر الفحش والرذيلة، إلى دعم كيان يهود وتأييده في اغتصاب بلاد المسلمين، وقصف أخرى، وكل ذلك في ظل صمت مطبق من مشايخ السلطان، بل وتبرير وتفصيل للفتاوى على مقاس خيانات حكام آل سعود، لتسقط أقنعة لطالما خدعت المسلمين ودلّست عليهم، وذلك لحكمة يريدها الله سبحانه، لينفض أبناء الأمة عن هؤلاء الدجالين ويعملوا بحق لنصرة دينهم بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروش آل سعود والحكام الخونة في بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع