نشر موقع (القدس العربي، الخميس 13 جمادى الآخرة 1439هـ، 1/3/2018م) الخبر التالي: "قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إن العملية الروسية الجارية في سوريا تظهر زيادة قدرات بلاده الدفاعية.
وأضاف بوتين مخاطباً النواب الروس إن العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سوريا".
الراية: هكذا يتبجّح بوتين المجرم بجرائمه التي اقترفها بحق أهل سوريا، وأنه استخدم في ارتكابها أنواعاً متعدّدة من الأسلحة كي يظهر للعالم "قدرات بلاده الدّفاعيّة".
وهكذا باتت أرواح المسلمين رخيصة ليجرّب أعداؤهم في إزهاقها أسلحتهم وليستعرضوا عضلاتهم في نشر الدّمار والخراب في بلاد المسلمين، وفي سفك دمائهم الزكية.
لقد أضحت سوريا مسرحا يتفنّن فيه جيش روسيا الصليبية في عرض منتجاتهم الحربيّة في تحدّ صارخ للأمّة الإسلامية، التي تمكّن منها أعداؤها وغدر بها الخونة والجبناء من أبنائها، وتركوها فريسة لنظام عالميّ همجي متوحّش لا يرقب في أطفالها ولا في نسائها وشّيوخها إلاّ ولا ذمّة.
إن ما يتعرض له أهل سوريا عامة وأهل الغوطة الشرقية خاصة هذه الأيام من مجازر لا يخفى على أحد، وإن صمت العالم أمام هذه المجازر صار مألوفا، إلا أن هذه الأمّة التي قائدها محمّد e ليست عاقرا ومن رحمها سيخرج إن شاء الله من ينصر هذا الدّين، ويشفي صدور أهل الشّام والمسلمين عامّة في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، والتي ستقتصّ من المستعمرين والخونة والمجرمين ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.
رأيك في الموضوع