ورد الخبر التالي على موقع (الأناضول، الجمعة، 14 جمادى الآخرة 1439هـ، 2/3/2018م) "قال رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، مساء الجمعة، إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يولي أهمية كبيرة لتنمية البلدان الإسلامية ورفع مستوى رفاهيتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، في باماكو، عاصمة مالي، عقب مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وفي إشارة إلى أردوغان، قال الرئيس المالي إن العالم الإسلامي كان بحاجة لـ"قائد يجهر بصوته، ويبرز دوره القيادي، وهذا الصوت بات يُسمع جيدًا، ونحن نقف إلى جانبه".
وأشاد كيتا بزيارة الرئيس التركي إلى بلاده، وبتوقيع الجانبين، في إطارها، عددًا من الاتفاقيات.
كما رحب باهتمام أنقرة بالاستثمار في مجال الطاقة في مالي.
ومساء اليوم، اختتم أردوغان، من مالي، جولة إفريقية، استمرت خمسة أيام، شملت الجزائر وموريتانيا والسنغال، ضمن جهوده لتعزيز التعاون بين بلاده والقارة السمراء.
الراية: مجددًا يعزف أردوغان على الوتر العاطفي للمسلمين، فيزور أفريقيا بحجة السعي لتنمية بلاد المسلمين، إلا أن الهدف الحقيقي من زيارته هو بسط نفوذ أمريكا هناك عن طريق إبرام الاتفاقيات الاقتصادية وغيرها. فسياسة أردوغان خاصة الخارجية، للأسف هي قائمة على أساس تحقيق مصالح أمريكا، وهو لو كان حقًا يهتم بمصالح المسلمين وتنمية بلادهم فهذه سوريا لا يفصله عنها إلا حدود وهمية وهي أقرب عليه من إفريقيا، ولكن ثورة الشام الكاشفة قد فضحت أعداء الأمة ومنافقيها وعلى رأسهم أردوغان الذي تآمر على ثورة الشام لتثبيت نظام الإجرام عميل أمريكا وخدع المقاتلين عن طريق ربط القادة المنتفعين بالمال السياسي القذر الذي أدى إلى تجميد الجبهات وفتح معارك إجرامية ضارية بين الفصائل، يروح ضحيتها كل يوم مسلمون بسبب هؤلاء القادة الذين يطمحون للنفوذ الشخصي، ومن ورائهم رؤوس الشياطين المشرعنين والمرقعين لأعمالهم القذرة. هذا ما فعله أردوغان بالمسلمين وهذه حقيقته المُرّة التي أوجعتهم، نسأل الله أن يكف شره عن المسلمين أجمعين.
رأيك في الموضوع