طالب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان النظام الباكستاني بالإفراج عن اثنين من شباب الحزب قام بلطجية النظام باختطافهما قبل خمسة أشهر، حيث قال في بيان صحفي أصدره يوم الخميس 13 من جمادى الآخرة 1439هـ، 01/3/ 2018م، بعنوان "أطلقوا سراح الأخوين جنيد ونبيل أختر"، قال: "لقد مرت خمسة أشهر على اختطاف بلطجية النظام في كراتشي للشاب نبيل أختر (محاسب قانوني) وجنيد إقبال (مهندس نسيج)، بسبب محاسبتهما الحكام على تحالفهم مع رأس الكفر (أمريكا). نبيل وجنيد كلاهما من الشباب الأذكياء النابهين والمخلصين، وتم اختطافهما على إثر توزيعهما نشرة حزب التحرير/ ولاية باكستان بعنوان: "كفى دعمًا للقيادة الذليلة التي تبتغي العزة من الولايات المتحدة"، والتي جاء فيها: "كيف لنا أن نتوقع الخير والعزة من التحالف مع عدونا اللدود والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾"، وقد أُثيرت أسئلة كثيرة بين أهل باكستان ومنهم القوات المسلحة حول التحالف مع أمريكا، ومع ذلك يصرّ النظام على قمع أي شخص يحاسبه، سواء أكانت المحاسبة مشافهة أم كتابة".
واختتم البيان بقوله: "كفى ظلمًا في دولة تم إنشاؤها باسم الإسلام ورُوي ترابها بدماء الشهداء المسلمين، ولنرفع جميعنا أصواتنا عاليًا في جميع المحافل وعلى جميع المستويات - ولا سيما في وسائل الإعلام وأمام منظمات حقوق الإنسان - مطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائنا المخلصين".
رأيك في الموضوع