أورد موقع (عربي21، السبت، 3 جمادى الأولى 1439هـ، 20/1/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن عملية بلاده العسكرية ضد تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" في منطقة "عفرين" السورية، قد بدأت فعليا على الأرض، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية انسحابها من المدينة ومحيطها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، خلال مؤتمر لحزبه "العدالة والتنمية" في ولاية كوتاهية، وسط البلاد. وأكّد الرئيس التركي أن العملية ستشمل مدينة "منبج" السورية أيضا، في وقت لاحق.
وأضاف أنه "طالما لم يتم حتى الآن الوفاء بالوعود التي قطعت لنا بشأن منبج، فلا أحد يستطيع إبلاغنا بما ينبغي لنا فعله بهذا الخصوص".
وتابع الرئيس التركي: "سنطهّر دنس الإرهاب الذي يحاول تطويق بلادنا حتى حدود العراق".
وشدّد أردوغان على أن منظمة "بي كا كا" المصنفة في قائمة الإرهاب لدى أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، هي نفسها المنظمة التي تتعامل معه تلك الدول في سوريا.
وأضاف: "إنهم يعرفون ذلك جيدا، ولكنهم يسعون جاهدين لخداعنا نحن والعالم برمّته، وهم يناقضون أنفسهم بشكل دائم في هذا الإطار".
من جهتها، أعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت، أن عملية عفرين، شمالي سوريا، بدأت اعتبارا من مساء السبت، تحت اسم "عملية غصن الزيتون"."
الراية: يبدو أن تسليم حلب ليس كافيًا لأردوغان الذي سحب قوات درع الفرات من جبهات حلب، ليستولي عليها النظام السوري المجرم، لذلك فإن أردوغان وتطبيقًا لمخرجات أستانة، يريد أن يجعل من بعض مناطق إدلب حلباً ثانية، أما القسم الآخر فهو يريد أن يكمل انتشار قواته فيها بذريعة ضمان خفض تصعيد التوتر، أما الحقيقة فهي من أجل استكمال السيطرة على الفصائل المسلحة، وسلب قرارها تمهيدا لتجريدها من سلاحها، والقضاء على الثورة بشكل كامل؛ وذلك تنفيذًا للدور الموكل إليه من أمريكا، بلعب دور الصديق من أجل خداع الثوار وإنهاء ثورة الشام. والمفارقة العجيبة، هي تسخير أردوغان لفصائل الجيش الحر في معاركه ضد ما يعتبره تهديدًا لأمنه القومي، فهل أردوغان صاحب ثاني أقوى جيش في الناتو بحاجة إلى جهود فصائل صغيرة ليدافع بها عن أمنه القومي؟!!!
رأيك في الموضوع