نشر موقع (وكالة وفا، الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ، 24/08/2017م) خبرا جاء فيه: "استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير والوفد المرافق له.
وقال أبو ردينة، "إن الرئيس عباس، أعاد تأكيد المواقف الفلسطينية، وخاصة مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية كافة، مشدداً على قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة والتفاهمات الموقعة، وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية"."
الراية: إن حل الدولتين فيما يتعلق بقضية فلسطين، يعني قولا واحدا التفريط بفلسطين والتنازل ليهود، مقابل سلطة هزيلة منزوعة السيادة والسلاح تسمى نفاقا (دولة). وحل الدولتين هذا هو مشروع أمريكي، وهو موقف أمريكا من قضية فلسطين، وبالتالي هو موقف عملائها من رجالات السلطة، وحكام المسلمين. ولم يكن يوما ولن يكون بإذن الله موقف أهل فلسطين الشرفاء، ولا موقف الأمة الإسلامية صاحبة القضية، وهذه التصريحات تعني أن الخيانة وتقديم التنازلات عند أزلام السلطة استراتيجية ثابتة!
رأيك في الموضوع