نشر موقع (دنيا الوطن، الثلاثاء 18 رمضان 1438هـ، 13/6/2017م) الخبر التالي: "قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن السلطة الفلسطينية غيرت سياستها بشأن دفع مخصصات لعائلات الشهداء والأسرى.
وأضاف تيلرسون، خلال جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي، الثلاثاء، "أن السلطة الفلسطينية غيرت سياستها بشأن الدفع لعائلات من أدينوا بتنفيذ عمليات، وأنها تنوي وقف الدفع لعائلات من اتهموا بالقتل"، على حد قوله.
وتابع: "أستطيع أن أؤكد أن هذا الموضوع قد طرح بشكل مباشر خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن الرئيس دونالد ترامب طرح ذلك أمامه".
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس، كان قد اجتمع مع ترامب في البيت الأبيض، مطلع أيار/مايو الماضي، وفي حينه قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في نهاية الزيارة، إن ترامب ناقش مع عباس المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى.
وأضاف تيلرسون، أنه اجتمع بنفسه مع عباس، بعد ذلك، وقال له إنه يجب التوقف عن دفع هذه المخصصات، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية غيرت سياستها، وأنها تنوي التوقف عن دفع المخصصات لمن أدين بـ"عمليات قتل"."
الراية: هذا يؤكد من ناحية ما جاء على موقع (وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، الثلاثاء 11 رمضان 1438هـ، 6/6/2017م) "بتصرف بسيط": "أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إقدام وزارة المالية في رام الله على قطع رواتب عشرات المحررين من سجون كيان يهود.
وأوضح الناطق باسم الهيئة، حسن عبد ربه، في حديث لـ"قدس برس"، أن توقيف أو قطع رواتب قرابة 270 أسير فلسطيني محرر، هو إجراء مرتبط بوزارة المالية والحكومة، "ولا علاقة لهيئة الأسرى بالموضوع".
وفي قطاع غزة، عقدت مجموعة من الأسرى المحررين مؤتمر صحفيا في مقر المجلس التشريعي، اليوم الثلاثاء، أكّدوا خلاله على أن رواتبهم "حق وواجب لا يجب المساس به"، مطالبين السلطة بالتراجع عن هذا القرار.
وقال عبد الرحمن شديد في كلمة باسم الأسرى المحررين إن "قرار السلطة بقطع رواتب الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار إنما هو قرار جائر واعتداء سافر على حق المحررين وعائلاتهم في حياة كريمة، وهو يأتي استجابة لرغبة صهيونية ومطلب أمريكي".
واعتبر أن هذا القرار يبعث برسالة سلبية للأسرى، وهو بمثابة "صفعة لهم وطعنة في تضحياتهم وإهدار لكرامة عائلاتهم"، مؤكدا "سندافع عن حقوقنا بكل السبل المتاحة".
وحذر شديد، من أن يكون هذا القرار مقدمة لقرار آخر يشمل كافة الأسرى والمحررين من كافة الفصائل، وهو ما يتطلّب وحدة الصف الوطني في مواجهة "القرار التعسفي غير الأخلاقي"، على حد تعبيره.
ويؤكد أيضا قطع السلطة لمخصصات مجموعة كبيرة من الأسرى المحررين من ناحية أخرى أن عباس يتبع خطا أمريكا شبراً بشبر وذراعاً بذراع، ولو كان ذلك على حساب الأسرى والشهداء وعلى حساب أسرهم!، وأن هذا القطع لمخصصات مجموعة كبيرة من الأسرى المحررين كان استجابة لمطالب ترامب وإرضاءً لكيان يهود، وهو الأمر الذي حاولت سلطة عباس إخفاءه، وها هو عباس يقر ضمنياً وصف الأسرى والشهداء بـ(الإرهاب)، ليثبت أنه طوع بنان أمريكا ورئيسها ترامب، لعلهم يرضون عنه وما هم بفاعلين.
رأيك في الموضوع