نظم حزب التحرير/ ولاية السودان يوم 23 رمضان 1438هــ، إفطاره السنوي، والذي دعا له لفيفاً من الإعلاميين والعلماء والسياسيين، وقد ألقى الأستاذ أبو خليل الناطق الرسمي للحزب في السودان كلمة قرع بها أجراس الإنذار على قادة الرأي والإعلام في السودان، حيث حذر من التدخلات الأجنبية في شؤون البلاد، وخطورة المشروع الأمريكي الذي تريد أمريكا عبره تطبيق نظام علماني صريح، يقصى فيه الإسلام عن الحكم، ويحارب دعاته، تحت لافتات (محاربة الإرهاب). مشيراً إلى فشل القوى السياسية التي وصفها بالمتهافتة على السلطة وكذلك فشل الحكومات لا سيما أنها تقوم على أساس (الوطنية) وهي دولة وظيفية لضرب وحدة الأمة وتمكين المستعمر من نهب ثرواتها، ودعا أبو خليل في كلمته قيادات المسلمين المخلصة بأن ترفع أصواتها للمطالبة بدولة عالمية مبدئية، وأن تعيد النظر من زاوية العقيدة الإسلامية في الدويلات (الوطنية) القائمة في بلاد المسلمين والتي يقودها حكام عملاء للغرب الكافر المستعمر.
هذا وقد تفاعل الحضور مع كلمة الأستاذ أبي خليل؛ فكانت مداخلات للسادة: الأستاذ/ أبشر رفاي الصحفي بجريدة أخبار اليوم، والشيخ يوسف حسن محمد ياسين ممثل السيد/ الصادق المهدي، والأستاذ/ محمد لطيف مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، والأستاذ/ عمر موسى الأمين السياسي لحزب الحقيقة الفدرالي.
ولقد اكتظت قاعة فندق "القراند هوليدي فيلا" في الخرطوم، بعدد من قيادات البلاد، منهم الدكتور إبراهيم الأمين/ الأمين العام السابق لحزب الأمة القومي، والدكتور الكاروري الأمين العام لهيئة علماء السودان، والدكتور محمد علي عبد الله الجزولي المنسق العام لتيار الأمة الواحدة، والدكتور منصور ممثل هيئة شئون الأنصار، والأستاذ/ حسن عبد الحميد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو البرلمان، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين بالبلاد، وغيرهم، وقد كان يوماً طيباً تجسدت فيه روح الأخوة الإسلامية بين الحضور. فكان يوماً مشهوداً بالضيوف الكرام وبنفحات رمضان.
رأيك في الموضوع