تحت هذا العنوان أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان بيانا صحفيا يوم الاثنين 10 من رمضان المبارك 1438هـ، 05 حزيران/يونيو 2017م، أدان فيه بشدة الهجمات الدموية الأخيرة في كابول، وقال: "يظهر الحجم الهائل والتطور التكنولوجي المثالي لهذه الهجمات أن قوات الاحتلال في البلد وشبكات الاستخبارات الغربية والدمى الأفغانية كانت متورطة في هذه الهجمات. فالدول الاستعمارية تستخدم (الإرهاب) كوسيلة للاستفادة من دماء أهل أفغانستان المراقة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وفي أعقاب هذه الحوادث، تشجع أمريكا اشتعال الأعمال العرقية والقبلية بين الجماعات السياسية والناس لمواصلة وإطالة أمد احتلالها. في استراتيجية مماثلة، وضعت العراق وسوريا على خط نار الحرب الأهلية من خلال إثارة وهندسة الانقسامات الدينية".
وحذر البيان أهل أفغانستان بقوله: "لا ينبغي لأهل أفغانستان المجاهدين أن ينخرطوا في النزاعات العرقية والقبلية التي يحرمها الإسلام. بدلا من ذلك، ينبغي أن ينظروا في السبب الجذري لهذا (الإرهاب) الذي هو الاحتلال الأمريكي وحلف شمال الأطلسي، ويجب أن يتحدوا للتخلص من سلطة الكفار وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة".
رأيك في الموضوع