أقدم جهاز الأمن الوقائي في الخليل على اعتقال أحد شباب حزب التحرير، وهو الأخ (منجد أحمد)؛ وذلك يوم الثلاثاء 30/5/2017م في دائرة الارتباط للسلطة، حيث كان الأخ منجد هناك لتقديم تصريح للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وعندما احتج منجد على تفشي الفوضى وعدم احترام الدور من قبل الموظفين، قام جهاز الأمن الوقائي باعتقاله، ويوم الخميس 1/6/2017 قدموه لمحكمة الخليل بتهمة "القدح في مقامات عليا" فمددت المحكمة اعتقاله لمدة 15 يوما وما زال منجد رهن الاعتقال، إن هذا التغول الهمجي لأجهزة السلطة الأمنية وممارسة البلطجة في شهر رمضان المبارك تكرر ضد شباب حزب التحرير وضد غيرهم من أهل فلسطين، وهذا يؤكد على أن السلطة وأجهزتها الأمنية التي تستخذي أمام اعتداءات كيان يهود، تتغول على الناس وتنفصل شعوريا وفكريا وسياسيا عن الأمة ومشاعرها في الشهر الفضيل وفي غيره. إن على السلطة أن تكف عن هذه التصرفات التي تثير غضب الناس عليها وعلى عناصرها، ولتخش الله المنتقم الجبار حتى لا يصيبها الصغار في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأمرّ لو كانوا يعقلون.
رأيك في الموضوع