أورد موقع (الحياة اللندنية، السبت، 8 رمضان 1438هـ، 3/6/ ٢٠١٧م) خبرا جاء فيه: "قالت قوات تابعة لـ «الجيش الوطني الليبي» المتمركز في شرق ليبيا أمس (الجمعة)، إنها دخلت مدناً استراتيجية في منطقة الجفرة الصحراوية واشتبكت مع فصائل مناوئة بعد شن غارات جوية مكثفة في المنطقة.
ويضغط «الجيش الوطني الليبي» من أجل توسيع وجوده في وسط ليبيا وجنوبها، حيث يتنافس على السيطرة مع قوات مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وخصوم آخرين.
والتصعيد العسكري يعرض للخطر الجهود الدولية الرامية إلى توحيد المعسكرات السياسية والمسلحة في شرق ليبيا وغربها، والتي تواصل التنافس على السلطة، على رغم التوصل إلى خطة انتقالية بوساطة الأمم المتحدة في أواخر العام 2015.
وكانت اشتباكات أمس بين القوات الموالية لـ «الجيش الوطني» و«سرايا الدفاع عن بنغازي»، وهي قوة تضم إسلاميين ومقاتلين آخرين فروا أمام تقدم «الجيش» منذ العام الماضي في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وقال الناطق باسم «الجيش الوطني الليبي» أحمد المسماري إن 12 مقاتلاً، ستة على كل جانب، لقوا حتفهم. وأضاف أن «الجيش الوطني» بسط سيطرته على مدن ودان وهون وسوكنة، على رغم أنه لم يسيطر على قاعدة الجفرة الجوية إلى الغرب من ودان.
وأظهرت لقطات فيديو من ودان، التي دخلتها «كتيبة الزاوية» التابعة لـ «الجيش الوطني الليبي» أمس، سيارات تحترق على جانب الطريق وعدداً من الجثث ملقاة على الأرض.
وجاء التقدم بعد أن قال مسؤولون عسكريون وسكان إن طائرات مقاتلة تابعة لقوات «الجيش الوطني» شنت ضربات جوية مكثفة ليل الخميس على الجفرة.
وبدأ حفتر في السيطرة تدريجاً على الأرض في الوقت الذي يرفض فيه الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس. وطالما يقول «الجيش الوطني الليبي» إنه يتوقع السيطرة على العاصمة على رغم أن كثيرين يشككون في أن لديه القدرة على القيام بذلك.
وجاء التصعيد الأخير في أعمال العنف في المناطق الصحراوية بوسط ليبيا بعد مقتل عشرات المقاتلين الموالين لـ «الجيش الوطني» الشهر الماضي في هجوم على قاعدة «براك الشاطئ» الجوية قرب سبها جنوب غربي الجفرة".
الراية: إلى متى يستمر شلال دم المسلمين النازف هذا بالانهمار في ليبيا؟!، إلى متى سيبقى هؤلاء الثوار أدوات في أيدي بريطانيا وأمريكا في صراعهما على بسط النفوذ السياسي ونهب ثروات ليبيا؟!، إلى متى سيبقون تتقاذفهم الأهواء الضالة والمصالح الزائفة؟!، أما آن لهم أن يدركوا أن مصالحهم الحقيقية هي بالانعتاق من التبعية لأمريكا وأوروبا، وبلفظ مشاريعهم ومخططاتهم، وفي لم شملهم وتوحيد صفهم على مشروع واحد وهو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها عزهم في الدنيا وفلاحهم في الآخرة.
رأيك في الموضوع