قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إنه سيطلب من دول الخليج العربية، الأسبوع المقبل، المساهمة في جهود إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال ضد تنظيم "الدولة".
ووصل وزير الدفاع الأمريكي، يوم السبت الماضي، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في جولة لمدة ستة أيام، يختتمها الخميس المقبل "غدا" بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض مع الرئيس باراك أوباما.
وسيحضر أوباما قمة دول مجلس التعاون الخليجي ويلتقي العاهل السعودي الملك سلمان في السعودية.
وقال كارتر: "من أجل هزيمة داعش في العراق وسوريا سيتعين إعادة بناء هذه الأماكن التي تضررت بشدة، ودمرتها داعش ونهبتها وتعاملت معها على نحو سيىء". وأضاف: "العراق سيحتاج إلى مساعدة اقتصادية وسياسية وعسكرية من أجل التعافي".
وأوضح أنه "حتى مع تطلعنا لتقديم إسهامات في تلك المجالات الثلاثة يستطيع شركاء الخليج (تقديم إسهامات أيضاً) وسنتحدث إليهم بشأن ذلك". (الخليج أونلاين)
الراية: تحت حكم الحكام العملاء في البلاد الإسلامية يتم تنفيذ سياسات الدول الغربية الكافرة ضد الإسلام والمسلمين من أموال المسلمين وثروات بلادهم وخيراتها، فيدفع المسلمون ثمن تدمير بلادهم وإفقارهم وبث النعرات المذهبية والطائفية والعرقية فيما بينهم من جيوبهم.. وهذه الحقيقة هي ما يعبر عنها وزير الدفاع الأمريكي بطلبه من دول الخليج المساهمة في بناء ما تم تدميره في العراق.. وللعلم فإن كل ما يجري في العراق من معارك وفتن وتقسيم وتدمير وقتل وغير ذلك إنما تقف وراءه أو مسؤولة عنه الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت العراق عام 2003 وأصبحت هي الحاكم الفعلي له سواء بشكل مباشر من قبل الحاكم بريمر وجيشها أو غير مباشر من خلال حكام إيران ومن يسيرون في ركابهم من ساسة العراق.
رأيك في الموضوع